♥ ،، حكايات ♥

كانبجاس النور ما بين رمش ٍ و أفق

إلى سقف ِ تأمل ٍ مثقل بالثريات

و عين ريح ٍ مسافرة ، يطاردها عبق ٌ من هطول

فـ ليلة من شعاع موشومة ٌ بالحكايات

ثم إلى مدى ً لموت الذاكرة لن يؤول

يحكي أن
الليل حين يمر
متفقدا جفون البشر
يمس العيون التي مسها
طائف من النوم بيد الاحلام
تنزلق الى اعماق الروح
وتبتسم الوجوه
ويبتسم القمر
ويلملم ضوءه
تاركا للفجر اشراقة الصباح
وبين طيات الضوء
تختبي الاحلام التي
لم يحالفها جفن
ترى كم حكاية ستروى

هنا..........!

حلم

لك الود وكفى

يحكي أن
الليل حين يمر
متفقدا جفون البشر
يمس العيون التي مسها
طائف من النوم بيد الاحلام
تنزلق الى اعماق الروح
وتبتسم الوجوه
ويبتسم القمر
ويلملم ضوءه
تاركا للفجر اشراقة الصباح
وبين طيات الضوء
تختبي الاحلام التي
لم يحالفها جفن
ترى كم حكاية ستروى

هنا..........!

حلم

لك الود وكفى

--------------------------------------------------------------------------------

ـ لا .. لا .. لا .. نعم ـ


كانت حكايتي الأبقى طويلة طويلة جدا ً بحيث لزمني عددا ً لا ينتهي من "اللاءات " كي أحصل على " نـَعمي " الأخيرة / الأشهى والألذ
لا أدري كم كان في جعبة الوقت من حيل و أخاديد ربما أيضا ً .. كنت وإياك نخبىء الصحوة إلى ساعة الرفض الأخيرة التي ننتشلها قسرا ً بقوةٍ من غيظ : )
كان رفضا ً يشتهي أن يقبل شفاه الرضوخ كي تستقيم بعدها تعرجاتنا وتنتفي حججا كان لا يذكيها سوى نارا أشعلت بفعل سوانا !
أن ْ .. نعم
أن ْ .. نعم
هذا ما جاد به الصباح ولكنه كان كافيا ً ليوشوشني بعذوبة .. أن الأشياء الجميلة تستطيع أن تأتي ركضا ً .. تستطيع أن تعبرنا بغتة ً بين شهيق وزفير قبل حتى أن تستيقظ الـ " لا " ثانية .

--------------------------------------------------------------------------------

تلك الــــــ لا
الممتدة من جوف القناعة
إن ما نقوم به ليس إلا
شق جرح جديد في قلوب ادمنت
الالم
نكابر على الجرح
حتى يكبر القلب و يشب عن طوق
البراءة فيخدش الوعي
بمخلب الرغبة في التمرد على قوانين العقل
ويبدأ الصراع الأزلي بينهما
لحظتها كل لاءات العقل المدججة بالمنطق
لا تفيد في اقناع قلب متمرد على الواقع
ومصر أن يبدأ حكاية لم تكتب بعد
فكل العاشقين يرون أن حبهم هو الأسمى
والأجمل والأبقى والمخلد
يجب أن تُكتب ويعلم بها كل الذين
سقطو سهوا من كتب الحب
أن تروى قصتهم
كحكاية قيس وليلى
ما أكثر القصص لو تروى.........!!

--------------------------------------------------------------------------------

تلك الــــــ لا
الممتدة من جوف القناعة
إن ما نقوم به ليس إلا
شق جرح جديد في قلوب ادمنت
الالم
نكابر على الجرح
حتى يكبر القلب و يشب عن طوق
البراءة فيخدش الوعي
بمخلب الرغبة في التمرد على قوانين العقل
ويبدأ الصراع الأزلي بينهما
لحظتها كل لاءات العقل المدججة بالمنطق
لا تفيد في اقناع قلب متمرد على الواقع
ومصر أن يبدأ حكاية لم تكتب بعد
فكل العاشقين يرون أن حبهم هو الأسمى
والأجمل والأبقى والمخلد
يجب أن تُكتب ويعلم بها كل الذين
سقطو سهوا من كتب الحب
أن تروى قصتهم
كحكاية قيس وليلى
ما أكثر القصص لو تروى.........!!

--------------------------------------------------------------------------------

يُحكى أن حلماً سابق الضياء ليغسل ضفائر الفجر بالنور
و أغراه ضوء النهار،، فتربص بالبقاء على عتبة الصباح،،
و في ديمةٍ بيضاء كان له مقر و مستودع،،

حاول في يوم أن يعود لـ حلكة الليل و عيون النوم،،
فلم يجد لـ عتمته درب أو لـ لحلكته طريق

فأخذ يبكي الأماني بـ وجع،،


حلم

كتاب الحكايات،،
و روحٌ هنا ستبقى فاغرةٌ فاهها للجمال،،
متشوقة لـ المزيد



أعذري حروفاً دنست بياضاً هنا،،


دمت بود و خير

--------------------------------------------------------------------------------

يُحكى أن حلماً سابق الضياء ليغسل ضفائر الفجر بالنور
و أغراه ضوء النهار،، فتربص بالبقاء على عتبة الصباح،،
و في ديمةٍ بيضاء كان له مقر و مستودع،،

حاول في يوم أن يعود لـ حلكة الليل و عيون النوم،،
فلم يجد لـ عتمته درب أو لـ لحلكته طريق

فأخذ يبكي الأماني بـ وجع،،


حلم

كتاب الحكايات،،
و روحٌ هنا ستبقى فاغرةٌ فاهها للجمال،،
متشوقة لـ المزيد



أعذري حروفاً دنست بياضاً هنا،،


دمت بود و خير

--------------------------------------------------------------------------------

في وقت كان الخروج فيه من البيت جريمة تستحق الترهيب 0
كنت في حالة نصف خروج من البيت ,
والدتي كعادتها عندما تعلم بنيتي تكرر بصوت مرتفع ( ادخل لا يجيك الحرامي )
بينما كانت جدتي تكرر دائما ( ادخل لا يجيك العسكري )

تختلف القناعات من شخص لآخر , وليس في الأمر غرابة إذ أن القضية لا تتعدى رؤى شخصية قابلة للصواب وقابلة للخطأ 0
وليس لطفل مثلي حينها و في الثامنة من عمرة إلا أن ينتظر التجارب التي تثبت له أي المقولتين أصدق
غير أن قناعتي الصغيرة تدفعني لاتهام جدتي بأنها مصابة بداء ( الـ لا مكان ) وبالمناسبة هذا الداء من تأليفي من حيث المسمى , ومن حيث العرض فهو فقدان الإحساس بالمكان مما يؤدي إلى خلل في بوصلة العلاقات 0

اللص الذي يسلبني ممتلكاتي وينتهز غفلة الضحية مستغلا أستار الظلام , لا يبدو في عين جدتي كائنا يستحق أن نخاف منه 0
كما أنني ولو اقتنعت بنظرية جدتي التي أنزلتها على معشر ( الحرامية ) فهذا لا يعني أن أقتنع بتهورها عندما ترعبني بـالـ (عسكري )
مما يوحي لي بأنها من الخطورة بمكان يؤهلها لتقود تمردا على نطاق واسع 0

النتيجة أنني في تلك الأثناء لا أحتاج إلى جهد كي أجزم أن الحق مع أمي تحت شعار ( ادخل لا يجيك الحرامي ) فالأمر لا يحتاج إلى توضيح 0

لا أدري كم كان بين هذه المقارنة التي أجريتها في حوار مع نفسي حفظني الله وبين تلك الحادثة التي جمعتني بأحد أقاربي عندما كان يقلني بسيارته مع مجموعة من أبنائه 0
وقفنا أمام أحد الإشارات المزدحمة وكان عمر الضوء الأخضر في اتجاهنا قصيرا جدا جدا ولا يناسب سيل السيارات المستفيدة من تلك الفترة ,
وبصفة قريبي هذا من سكان الحي مما يجعل هذه المشكلة لديه يومية وتحتاج حلا جذريا , فتجرأ بالطبع لمخاطبة أحد المنتمين للجهة المنظمة لحركة السير ألا وهو جندي المرور _ العسكري _ الذي كان يقف بسيارته جانبنا ,

- السلام عليكم
- وعليكم السلام
- هل ترى أنك تؤدي واجبك كما يجب بصفتك رجل مرور ؟
- ولم لا ؟!
- وهل تظن أن وظيفتك تتوقف عند تنظيم السير ورصد المخالفات ؟!
- يكفي أن أقوم بهذين الأمرين فنحن في زمن المخلص فيه من يؤدي نصف ما عليه
- ولكن يجب عليك الانتباه إذ أن في المنطقة التي تراقبها إشارة مجحفة ويجب عليك أن تعيد ( برمجة توقيتها ) وتنهي تلك القسمة الضيزى
- أنا لدي أعمال كثيرة وأرتبها حسب الأولوية
- كلنا لدينا متطلبات ومع ذلك لا نتوانى في إنجازها
- هل أنت متأكد
- نعم متأكد
- حسنا ناولني أوراق السيارة رجاء

كنا نستمع لهذا الحوار بطفولة حيث هبّ قريبي مسرعا لإبراز أوراق السيارة فهو واثق من أنه لم يرتكب أي مخالفة وواثق أيضا من أوراق السيارة أنها رسمية وغير مزورة 0
ابتسم ( العسكري ) وبعد نفس عميق قال : أوراق رسمية ومدونة باسمك ومع هذا تستحق مخالفة حيث أن تاريخ التجديد المدون قد مضى عليه يومان 0

تم دفع المخالفة وبقيت الإشارة على حالها 0

ويبدو أن بوصلة والدتي كانت هي المعطوبة

والحقّ مع جدتي

الف شكر على الموضوع الرائع

الف شكر على الموضوع الرائع

الف شكر على الموضوع الرائع