هي العلاقة الازلية بين الانسان والمكان
لايمكن ان انسى ساحة الميدان وقد امضيت فيها سته عشر عاما هي احلى ايام العمر
وكيف لي وقد حفظت كل مقاهيها مطاعمها فنادقها
وجوة اهلها
ازدواجية شخوصها
اه يافندق الصياد والاردن والزبير زبيروت وقلعة اربيل والنجاة والجزائر وررائد ودنيا
ومطعم العم ابو قاسم ومطعم النعيم وشباب العراق
ومقهى سمير ومقهى عزاوي
اه كم اعد وكم انسى وكم ياخذني الحنين لكم يا اخوة العمر ويااصحاب
وانا القادم من الناصرية مبهورا باضواء مدينة النور وضجيجها وزحامها ..................... لم يكن لي مال لا ولا معرفة ولا مكان للعمل
فاصحبت ذا مال وذا معرفة ومكان
كل من في الميدان ائتمني ووضع كل مدخراته عندي والكل يجهل عن الاخر ماعندة وكم يملك الا شخص واحد هو انا
اه يالها من سعادة غامرة حيث وانت تذهب تلاقي كل الحب
اه اخي ابو عمر ووصل المبلغ 600 الف فماذا ستفعل بة والسيارة تحتاج الملايين
هذا كل ما ادخرة ابو عمر ليحصل على سيارة ويقتنيها
يحتاج ابو عمر سموري الوردة كم اذن يحتاج الى معجزة
وحصلت المعجزة
اباح لي كل من ائتمنني بمالة ان عمل بة مع الحفاظ على الراسمال من دون مقابل كما يحصل اليوم
فتزوجت ببعضة واشتريت بيت بالاخر وزاد راس مالي واصبحت لا اخشى السوق هبط ام ارتفع
لم اخنهم يوما والله يشهد لي بذلك
وحين حصلت المعجزة لسمير ابو عمر وهبط السوق في 1995
اشترى ابو عمر سيارة سوبر
ووتغيرت السيارة للافضل
ورزقت بمريم وهاجر واساور ومنار وشهد
وبعد خمس بنات جاءني محمد علي
ومازلت اذكر اخي سمير ابو عمر في ساحة الميدان اعطاني كل مالة ووفرة عندي وسمح لي بالزواج بة وانا ابن الناصيرية وهو ابن حي القاهرة في بغداد
ومازال يذكر لي انني احتفظت بمالة
ليتوفق ويشتري سيارة
فسلام لساحة الميدان والى كل اهلها