كن كما العراق ولا تنحنِ ...
لاتنتظر أحداً ، كي ينتزع الخنجر من خاصرتك ..
قاتل لأجل ماتحب
قاتل لأجل الذكريات
قاتل لأجل الوطن
قاتل لأجل ذاتك
قاتل لأجل مايخصك
قاتل .. ولا تلتفت لصرخات الروح
قاوم بكبرياء، فلا ذلة حين تناضل لتقطف عمرك من افواه الموت
قاوم وتذكر ..ما نحصل عليه .. هو مانفني أنفسنا لأجله ،
وعلى قدر الدموع والدم، سيكون الغد .. !!
أطول من عنق النخيل جراحنــا ..
وهناك خلف الجدار .. وخلف الأسلاك الشائكة ترقد اوجاعنــا وبعض من أمنياتنــا المنسية
و بين سطور المواويل، ووتمتمات التراتيل، ينبض حنين مُهجر تطارده رصاصة حمقاء ..
ولازلنــا نبكي بصمت، ونبتسم بخيــلاء ..
فكن كما العراق ،،
وتذكر كيف إلتهم نار الزمن ضوء عيونه،
وتذكر كيف ظلم العراق، وكيف صمت ..
لذا ..
كن كما العراق ،
وإستقبل الظلم، والغربة، واليتم، بسعادة ..
إبتسم بوجه الظلم، والإغتراب، والوحدة، والفراق ..
كن كما العراق ... ولا تنحنِ ،
فستبقى تنتظر، وتنتظر .. سيغدو إنتظاركَ وطن ...
فلا تتعجل، ولاتقم صلاة الوداع، فللجرح بقية !!!