قال العراق إن مشاركة ايمرسون مع قطر في التصفيات كانت غير قانونية.
رفضت محكمة التحكيم الرياضية التماسا عراقيا ضد قرار الفيفا بعدم تغيير نتيجة المباراة التي خاضها منتخب البلاد ضد منتخب قطر ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم في مارس الماضي.
يذكر أن إيميرسون، أحد لاعبي المنتخب القطري الذي اشترك في المباراة، مثل منتخب بلده الأصلي وهي البرازيل في مبارايات سابقة قبل أن يحصل على الجنسية القطرية -- وهو ما يعد مخالفا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
لكن المحكمة قالت إنه لا يمكن توجيه اللوم إلى قطر لعدم معرفتها بما قام به إيميرسون. وقالت المحكمة في بيان لها: "لقد رفض الالتماس العراقي، وبقيت نتيجة المباراة كما هي."
يعد ذلك هو الاحتجاج العراقي الثالث على قرار إشراك إيميرسون في المباراة المؤهلة لتصفيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010.
"مخيب للآمال"
من ناحيته، قال جورفان فييرا المدير الفني للمنتخب العراقي يورفان فييرا إن قرار المحكمة جاء "مخيبا للآمال".
وقال فييرا: "القواعد هي القواعد، وقطر خالفت قواعد الفيفا. لاشك في ذلك."
أما الأمين العام لاتحاد كرة القدم القطري فعبر عن سعادته بقرار المحكمة. وقال سعود المحمدي: "نشعر بأننا لم نفعل أي خطأ. اللاعب نفسه لم يخبرنا بخلفيته. لو عرفنا أنه مثل البرازيل في السابق، لما خاطرنا بإشراكه في المباراة."
يذكر أن قواعد الفيفا تنص على أنه لا يحق لأي لاعب الاشتراك في منتخب بلد معين أن يمثل منتخب بلد آخر. ولو حدث ذلك، تتغير نتيجة المباراة ليفوز الفريق الخصم بثلاث نقاط الفوز في المباراة، وفق تلك القواعد.
لكن المحكمة أشارت إلى عدم معرفة قطر بقيام اللاعب البرازيلي الأصل بذلك.
وكانت لجنة العقوبات في الاتحاد الدولي لكرة القدم قد قررت، في وقت سابق، إيقاف اللاعب عن تمثيل قطر نهائياً، "مع تبرئة الاتحاد القطري من أي خطأ"، وفقاً لما ذكر الاتحاد الآسيوي.
يذكر أن الشرطة البرازيلية احتجزت ايمرسون وهو مهاجم ساو باولو السابق في عام 2006 بدعوى كتابة تاريخ ميلاد مزور في شهادة ميلاده.