وجهت السلطات البرازيلية التهم لنجم الكرة العالمية رونالدينيو صانع ألعاب فريق ميلان
الإيطالي، بعد تورطه بفضيحة حيازة المخدرات، فور إلقاء القبض على أحد المهربين أثناء
تواجده في شقته.
واشتملت قائمة المتهمين أيضاً على مواطنه أندرسون الذي يلعب حالياً في صفوف فريق
مانشستر يونايتد الإنجليزي، ليشكل ذلك صفعة آخرى يتلقاها المدرب أليكس فيرغسون.
وكانت بعض الصحف الصادرة أمس - الثلاثاء - قد ذكرت أن السلطات الأمنية البرازيلية ألقت
القبض على مروج ومهرب مخدرات له صلة بلاعبي المنتخب البرازيلي لكرة القدم أندرسون
ورونالدينيو.
وبيّنت بعض المصادر الأمنية في البرازيل أن السلطات ألقت القبض على أحد الأشخاص الذين
لهم صلة بأكبر الشبكات الدولية لتجارة المخدرات في البرازيل.
وقد كان المتهم متوجهاً بسيارة نوعها "بورش كاريرا" والعائدة ملكيتها إلى اللاعب أندرسون
إلى شقة رونالدينيو عندما ألقي القبض عليه.
وكشفت التقارير الأمنية عن اتصالٍ هاتفي جرى بين أندرسون ورونالدينيو قبل الحادثة بيومٍ
واحد خططا من خلاله تنظيم حفلةٍ كبيرة ستجمعهم بالمتهم دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وجاءت عملية القبض ضمن حملة الاعتقالات السنوية التي تقوم بها السلطات الأمنية، والتي
ضمت 31 شخصاً هذا العام، في أماكن متفرقة من البرازيل بهدف نشر الأمن بين المواطنين.
وفور سماع الخبر علّق كارلو أنشيلوتي مدرب ميلان بأنه لا يعلم أي شيء بخصوص هذا
الموضوع، إذ صرح قائلاً: " لا أعرف أي شيء عن هذه القصة، ولكن ما أراه الآن أن رونالدينيو
بخير وهو هادئ جداً اليوم".