هذه الروايتان صحيحتان متنا و سندا؟

هذه الروايتان صحيحتان متنا و سندا؟

أرجو منكم رأيكم...

صحيح البخاري
كتاب :أبواب العمل في الصلاة
باب :باب من رجع القهقري في صلاته وتقدم بأمر ينزل به رواه سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم
رقم الحديث :1147
الجزء :1
الصفحة :403
حدثنا بشر بن محمد : أخبرنا عبد الله : قال يونس قال الزهري :أخبرني أنس بن مالك :
أن المسلمين بينا هم في الفجر يوم الإثنين ، و أبو بكر رضي الله عنه يصلي بهم ، ففجأهم النبي صلى الله عليه وسلم قد كشف ستر حجرة عائشة رضي الله عنها ، فنظر إليهم وهم صفوف ، فتبسم يضحك ، فنكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه ، وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يخرج إلى الصلاة ، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاته ، فرحا بالنبي صلى الله عليه وسلم حين رأوه ، فأشار بيده : ( أن أتموا ) . ثم دخل الحجرة ، وأرخى الستر ، وتوفي في ذلك اليوم .

--------------

حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا ليث بن سعد ، عن عقيل ، عن ابن شهاب قال : أخبرني أنس قال :
بينما المسلمون في صلاة الفجر ، لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كشف سترة حجرة عائشة ، فنظر إليهم وهم صفوف ، فتبسم يضحك ، ونكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه ، ليصله : الصف ، فظن أنه يريد الخروج ، وهم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم ، فأشار إليهم : ( أتموا صلاتكم ) . فأرخى الستر وتوفي من آخر ذلك اليوم .

فهل حقا كان النبي(ص) مبتسما في هذه الصلاة قبل موته؟؟ و راضيا بما جرى بعدما , عصوا النبي(ص) في تنفيذ جيش أسامة!!

أما أنا فأثبت أن صلاة أبي بكر كانت واحدة من هذا الخبر:

حدثنا ابن حميد:قال حدثنا سلمة بن إسحاق, عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مليكة:
لما كان يوم الإثنين ((و هو اليوم الذي توفي فيه النبي(ص) )) خرج عاصبا رأسه إلى صلاة الصبح , و أبي بكر يصلي بالناس, فلما خرج رسول الله (ص) تفرج الناس, فعرف أبو بكر أن الناس لم يفعلوا ذلك إلا لرسول الله(ص) فنكص عن مصلاه, فدفع رسول الله (ص) في ظهره , و قال صل بالناس, و جلس رسول الله (ص) إلى جنبه فصلى قاعدا عن يمين أبي بكر, فلما فرغ من الصلةا , أقبل على الناس و كلمهم رافعا صوته حتى خرج صوته من باب المسجد يقول :
((أيها الناس!سعرت النار, و أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم...))
و هذا ما قاله مؤمن:
فمن المعروف بأن الطبري علق على كتابه في السيرة بأنه لم يحقق بالأحاديث بل نقل الأحاديث كما وجدها

ولذلك فهناك فرق بين الطبري والبخاري في صحة الأحاديث

واليك الدليل على أن الحديث مختلق

لقد توفى الطبري في تاريخ 310هجرية

وروايتك منقولة عن ثلاث شخصيات أحدهم يفترض بأنه سمع الحديث


((حدثنا ابن حميد:قال حدثنا سلمة بن إسحاق, عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مليكة))
فلو حسبت عمر الطبري وأعمار هؤلاء لوجدت الحقيقة واضحة

ولا تعتمد أحاديث مثل هذه الأحاديث

هذا بالاضافةأن الحديث ليس مرفوعا ولم يسمعه الرواوي أو يشاهده بل نسب الرواية بدون رفع

فما رأيكم بهذه الروايات , و ما ترونه نظرا لخبرة بعضكم في هذه الأمور...

ملاحظة : المشاركة لذوي الفهم...