كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة كبيرة بين الحالة النفسية وظهور البثور على الجلد، وأوضحت أن الغضب أو التوتر يضعف من طبقة الحماية المضادة للبكتيرياعلى الطبقة الخارجية للجلد.
وأشارت الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا الأمريكية على مجموعة من الفئران، إلى أن الخبراء لاحظوا إنخفاضاً حاداً في معدلات بعض المواد الطبيعية الموجودة على الطبقة الخارجية للجلد والتي تحارب الميكروبات إذا تم وضع الفئران تحت الضغوط.
ووضع الخبراء الفئران تحت ضغوط شديدة لمدة أربعة أيام كاملة حيث لم يسمح لها بالنوم وتمت احاطتها بوسائل ازعاج مستمرة، بالإضافة إلى وضعها في اقفاص ضيقة بها فئران آخرى، وبعد هذه الفترة اكتشف الخبراء وجود تراجع شديد في كمية البروتينات المسؤولة عن مكافحة الميكروبات والتي توجد عادة على الطبقة الخارجية للجلد الأمر الذي أدى الى ظهور بعض الأمراض الجلدية على الفئران بشكل أسرع من الفئران الآخرى التي لم يتم تعريضها للضغط.
وأوضح الخبراء الأمريكيون طبقاً لما ورد بجريدة "عمان اليوم"، بعد سنوات من البحث، أن تعرض الإنسان للضغوط العصبية يظهر على شكل تقيحات وصديد على الجلد، وقالوا أن هذا يفسر تدهور بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب ومرض الصدفية عندما يمر الإنسان بظروف نفسية سيئة.